بين خيمة تهتز تحت الرياح، وأم تحاول حماية أطفالها من الصقيع، هناك أمل صغير ينتظر تبرعك. لا تدع البرد يسلبهم الحياة.
ومع أصوات الرياح العاتية وصقيع الليالي الطويلة، يعيش آلاف الأسر في مخيمات شمال سوريا مأساة تتكرر كل شتاء.
خيام بالية تقاوم عبثا غضب العواصف، أطفال يرتجفون بأقدام حافية على الطين المتجمد، وقلوب أمهات تتفطر مع كل ليلة جديدة لا تحمل سوى البرد والصمت.
هناك في الزوايا المنسية، يقاومون قسوة الحياة دون وقود، دون مدفأة، ودون أي وسيلة لحماية أجسادهم الصغيرة من الموت البطيء.
المشهد أشبه بكابوس طويل
أطفال صغار ينامون على أرض مبتلة بمياه الأمطار.
أسر تعتمد على أغصان مبللة أو قطع بلاستيكية لتحرقها طلبًا لدفء مستحيل.
نقص في وسائل التدفئة يجعل البرد سيد الموقف في المخيمات وأيدي ترتجف من قساوة برد الشتاء.
وعليه فإن مسؤوليتنا تحتم علينا مساعدة هذه الأسر بتقديم العون لهم والمساعدة في تأمين وسائل التدفئة المناسبة لهم للمساعدة في العيش بسلام ودفء في هذا الشتاء البارد.
لماذا نتبرع؟
لأن البرد لا يرحم: آلاف الأسر تعاني من غياب وسائل التدفئة الأساسية، مما يجعل كل ليلة صراعًا للبقاء.
لإنقاذ الأرواح: البرد القارس يهدد حياة الآلاف وخاصة الأطفال وكبار السن.
لأن البرد ليس عدوًا يمكنهم مواجهته بمفردهم: هم بحاجة إلى وقود، مدافئ، وبطانيات ,وملابس شتوية لحماية عائلاتهم.
لأن الإنسانية لا تعرف الحدود: كل تبرع صغير منك هو أمل كبير لهم.
كيف يمكنك المساعدة؟
لأن العطاء حياة: كل مدفأة تُرسل وكل بطانية تقدم قد يكون إنقاذًا لروح تنتظر المساعدة.
بتبرعك وعطاؤك سوف ينقذ أرواحهم الضعيفة، مهما كان تبرعك صغير فهو سوف ينقذ حياة أرواح كثيرة.
لأن دفء عطائك قد يكون بداية الأمل لهم.
لأن كل تبرع منك قد يكون فرقًا بين حياة تنقذها ومأساة لا تنتهي.
كن أنت الفرق بين حياة تتجمد وصمود يستمر.
دعوتنا لك:
(لا تدع برد الشتاء يسرق ضحكات الطفولة من المخيمات. كن جزءًا من التغيير، وساهم اليوم في منحهم دفء الحياة وأمل الغد).
تبرع الآن، واجعل قلبك هو الدفء الذي يحتضنهم.
-
0 المتبرعين